شهدت الأوساط الطلابية الجامعية بمختلف الكليات والمعاهد المصرية الحكومية والخاصة، حالة انقسام بين مؤيد ومعارض حول الاستفتاء على اللائحة الطلابية الجديدة والتي يختص "اتحاد طلاب مصر" بصياغتها وعرضها علي الطلاب للاستفتاء عليها خلال اليومين المقبلين.
وقد أعلن "اتحاد طلاب مصر" صباح اليوم عن بدء استطلاع رأي الطلاب علي اللائحة الجديدة بعدد من الجامعات وهي؛ جامعة جنوب الوادي، ودمنهور، ودمياط، وبدأت منذ أمس عملية الاستفتاء على اللائحة بالجامعة الألمانية، والتي استمرت ليومين بالرغم من قله عدد الطلاب المشاركين بالاستطلاع.
وفي سياق متصل، قال صهيب محمد، أمين مساعد اتحاد طلاب مصر، إن الاتحاد قرر عمل استطلاع رأي بدلاً من الاستفتاء، لمنع مشاركة أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعات؛ حيث يجري الاستطلاع بشكل "سوري" بين الطلاب.
واستنكر أحمد عمر، رئيس الاتحاد، قرار رؤساء اتحادات طلاب جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، بتأجيل إجراء الاستطلاع الرأي، على الرغم من سابق موافقتهم على تحديد إجراء استطلاع وليس استفتاء، وموافقتهم أيضا على ميعاد إجراءه.
وقال عبد الله الماحي، عضو لجنه إعلامية لأسرة "جيل النصر المنشود" بجامعة الأزهر: " ليس لنا حق الاعتراض علي اللائحة الطلابية نظرًا لوضعنا الخاص بين الجامعات، ولكننا مازلنا نتدارس موقفنا من اللائحة الجديدة وإذا وجودت بعض التعديلات بين اتحاد طلاب البنين، واتحاد طلاب البنات فسوف يتم تقديمها لاتحاد طلاب مصر لمناقشاتها".
غير معترف به
فيما أبدى إسلام عبد العزيز، رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، رفض الاتحاد إجراء عمل استطلاع، نظراً لأنه أمر لا يؤخذ بالاعتبار ونتيجته غير معترف بها.
وصرح لـ"شبكة رصد الإخبارية" إنهم اعترضوا على العديد من العيوب باللائحة الجديدة، والتي لم يأخذ برأيهم ولم تعدل.
كما انتقدالتيار الشعبي، في بيان رسمي له، اليوم الأربعاء، طرح اتحاد طلاب مصر "اللائحة الطلابية الجديدة"، مشيراً إلى أنه لا يجب أن يُجرى استفتاء على لائحة أغلب الطلاب ليسوا على دراية كافية بموادها، لأنها الدستور الذي ينظم علاقتهم بإدارة الجامعة في كافة الأمور، وهى أيضاً التي تنظم حقوقهم وحرياتهم وانتخاب ممثليهم داخل الجامعة، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يتم عرضها على الطلاب بشكل مبسط، من خلال ورش عمل قبل الاستفتاء عليه، وهو ما لم يحدث تماماً.