أعلنت الخارجية المصرية، لقاء وزير الخارجية سامح شكري، بوفد الصندوق اليهودي المتحدة من الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الوزارة، في بيانها، إن اللقاء يهدف إلى «نقاش العلاقات المصرية الأميركية وخصوصيتها، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأميركية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأشارت إلى أن شكري، استعرض «مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، فضلاً عن الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية التي بدأت فعالياتها في البعثات المصرية بالخارج، والجهود المصرية في محاربة الإرهاب، لا سيما على ضوء الحملة العسكرية الشاملة «سيناء 2018»».
وأوضحت أن الصندوق اليهودي المتحد من الولايات المتحدة الأميركية، هو «منظمة غير حكومة أميركية يتشكل أغلب أعضائها من مسؤولين أميركيين السابقين وأعضاء بالكونجرس ورجال أعمال في مجالات مختلفة».
وقالت الوزارة إنه تم استعراض تطورات القضية الفلسطينية ومفاوضات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى السلام العادل والشامل.
ومنذ أبريل 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي التي كانت ترعاها واشنطن، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967، كأساس لحل الدولتين.
