نفى سفير فلسطين بمصر ، أمس الثلاثاء، اتهامه حركة «حماس» بالضلوع في تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بغزة.
جاء ذلك ردا على ما نسبته البوابة الإلكترونية لصحيفة «الأهرام» للسفير في هذا الصدد.
وقالت السفارة الفلسطينية، في بيان لها، إن ما ذكره السفير دياب اللوح للصحيفة، هو أن «الهدف الرئيس من هذا التفجير الجبان هو تعطيل المصالحة، ولم يتطرق لأي جهة بعينها»، مشيرا إلى أن «هذا الأمر تحدده لجان التحقيق المعنية»، بحسب الأناضول.
وتعرّض موكب «الحمد الله» ومرافقون له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، صباح أمس، للتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة، وهو ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية عنه.
وتقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في غزة، فيما تنفي حماس ذلك، وتتهم الحكومة بـ«التلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة، التي ترعاها مصر».