أكد عمرو موسى – المرشح لرئاسة الجمهورية – أن الثورة ملكاً للجميع وهي ثورة ضد الظلم والفساد، كما أنها نقلة من الخمول إلى النشاط ومن السلبية إلى الإيجابية، مشدداً على أن الشعب هو من سيقرر من الآن فصاعداً كيف ستدار الأمور، ولن يفرض عليه حكماً أو توجهاً أو قراراً لايرضاه أو لا يشارك في صنعه.
وحول ما قاله موسى من قبل حول "عصا موسى"، قال إنه عندما يتحدث عن عصا موسى فهي لهدم الفساد وبناء الأمجاد وليس لتصفية الحسابات وبناء الأحقاد إلا من طغى وبغى وأفسد وأخذ حقوق الناس، جاء ذلك خلال جولة موسى التى قام بها اليوم إلى محافظة المنوفية.
وأكد أن هناك 2 مليون مواطن سائقي "التوك توك" يعملون بدون تراخيص أو تأمين، ولابد من إنشاء رابطة لسائقيها والتأمين عليهم وترخيصهم.
وانتقل موسى إلى أحد المطاعم بكفر الزيات وتناول الغداء بين أنصاره، ثم عقد مؤتمراً جماهيرياً، أكد فيه على أن إنتخابات الرئاسة ليست مجرد تنافس بين مرشحين وإنما هو نقل لسلطة مدنية منتخبة وإقامة للجمهورية المصرية الثانية.
وقال إن الثورة أنقذت مصر من الصورة الخاملة المتراجعة إلى الصورة الفتية القوية المقبلة على المستقبل، منادياً بتحقيق إقتصاد نشط وعدالة إجتماعية متوازية، ولابد من ضرائب تصاعدية ولابد من إلتزام الحكومة بالخدمات كما يجب إلتزام الناس بدفع الضرائب.
وأضاف أن مصر تواجه أزمة حياة، ولا يمكن أن نعبرها بدون أن نتكاتف جميعاً، وإن الفرقة والتشرذم والتناحر هم أعداء مصر الحقيقيين الذين ينخرون كالسرطان في جسدها مشدداً على ضرورة مواجهة جميع التحديات حتى تتقدم مصر إلى الأمام .
وأكد المرشح الرئاسى أن الماد ة ٢٨ في الإعلان الدستوري هي من بقايا النظام السابق الذى كان قائماً على إحتكار القرار والسلطة .