قالت مصادر حقوقية إنه تم القبض على «أم زبيدة»، التي أعلنت اغتصاب ابنتها على يد قوات الأمن.
وقال مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، عبر صفحته على «فيسبوك»: «اعتقال السيدة منى محمود محمد إبراهيم، الشهيرة بأم زبيدة».
وجاء اعتقال والدة «زبيدة»، بعد ساعات من مداخلة هاتفية أجرتها مع قناة «مكملين»، الثلاثاء، قالت خلالها إن ظهور ابنتها مع الإعلامي «عمرو أديب» جاء بعد «الضغط عليها لكي تظهر وتقول ما قالته».
وأكدت «أم زبيدة»، أن العباءة، التي ظهرت بها ابنتها وهي ترتديها أثناء اللقاء مع «أديب»، هي ذاتها التي تم اعتقالها بها قبل قرابة عام، مضيفة «هذه ليست طريقة كلام ابنتي. أنا متأكدة أنها تم تعذيبها لتقول هذا الكلام».
ولم تقنع رواية «أديب» الكثيرين، لا سيما مع الظهور الشاحب للفتاة، ونبرة الخوف التي سيطرت على إجاباتها التي كانت مقتضبة إلى حد كبير، اللافت أن الحوار الذي تم من مكان مجهول، لم يتم بثه على الهواء، وأقر مقدم البرنامج بأن الحوار تم تجهيزه؛ ما يعني تسجيله وعمل مونتاج له، فضلا عن مفارقات أثارت اهتمام رواد مواقع التواصل؛ منها أن «زبيدة» التي كانت تخرج في تظاهرات ضد الانقلاب لا تعرف شيئا عن الاختفاء القسري، كما لا تعرف رقم هاتف منزلها.
ويظهر الوثائقي الذي أعدته الصحفية «أورلا غرين»، وأذيع ضمن برنامج «BBC Newsnight»، ممارسات السلطات المصرية ضد المعارضة، واعتقال العشرات من الرموز السياسية التي شاركت في 30 يونيو 2013، فضلا عن حملات الإخفاء القسري.