أقر مستشار الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ريتشارد غيتس، بالاتهامات الموجهة ضده حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، مساء الجمعة، أن غيتس المُتّهم من قبل المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر، أقر بالاتهامات من خلال عقد صفقة مع النيابة العامة.
ويواجه غيتس، الذي كان مساعدًا لرئيس حملة ترامب الانتخابية، بول مانافورت، تهمتي التواطؤ ضد حكومة البلاد، والكذب على مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويُتوقع أن يتعاون غيتس، خلال المرحلة المقبلة، مع مولر، من خلال تقديم معلومات ومعطيات جديدة تتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.
والثلاثاء الماضي، قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن روسيا تدخلت بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها.
وكانت حملة ترامب الانتخابية واجهت عام 2016 اتهامات عدة بالتواطؤ مع روسيا، ما دفع ترامب، لتكرار نفي الأمر، مشددًا على أنه «لا تواطؤ من جانب حملته، ولا تدخل من جانب روسيا في نتائج الانتخابات الرئاسية».
والأسبوع الماضي، اتهمت وزارة العدل الأميركية، 13 شخصًا و3 كيانات روسية، بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، وأسفرت عن فوز ترامب.
إلاّ أن الخارجية الروسية نفت تلك الاتهامات متسائلة عن قدرة 13 مواطنًا روسيًا على تحقيق اختراق من هذا النوع للولايات المتحدة، التي تنفق المليارات على أجهزة الاستخبارات.
يشار أن التحقيقات الأميركية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول القضية نفسها، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في مايو 2017.
المصدر: الأناضول