استنكرت "الدعوة السلفية" ترشح فلول النظام السابق والممثلين للواء عمر سليمان وأحمد شفيق وعمرو موسى ومرتضى منصور، واستعمال وسائل جهاز أمن الدولة السابق في الضغط على المواطنين، وتهديدهم في وظائفهم، أو الترغيب بالأموال لعمل التوكيلات.
وطالبت الدعوة السلفية في بيانها بالتحقيق مِن قِبَل الجهات المسئولة، وعلى رأسها: "اللجنة العليا للانتخابات" في هذه الوقائع.
ودعت إلى التنسيق بين القوى الإسلامية والسياسية المختلفة قبل الدعوة لمليونيات؛ لتحقيق الأعداد الكافية لنجاحها، واتخاذ خطوات حمايتها، ومنع صور التخريب والتدمير والعنف، واستغلال بعض الكيانات لها للقفز عليها، أو تعويق مسيرة الاستقرار واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
وحذرت الدعوة مِن أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو إعادة البلاد إلى ما بعد التنحي مباشرة.