أعلن مسئول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية أن أجهزة الاستخبارات لم تتلق أي تحذير مسبق قبل الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية الشهر الماضي وأودى بحياة السفير الأمريكي، كريس ستيفينز وثلاثة من مساعديه.
وأضاف المسئول، في تصريحات له قبل ساعات من عقد جلسة خاصة للكونجرس الأمريكي لمسائلة عدد من المسئولين الامنيين في وزارة الخارجية الأمريكية المكلفين بحماية البعثات الدبلوماسية في المنطقة، أن "المناخ العام خارج مقر القنصلية في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الـ11 من سبتمبر الماضي كان هادئا، حيث خلى من أي مظاهرات احتجاجية، حتى دقت الساعة الـ40:9 دقيقة ليحذر أمن القنصلية السفير ستفينز من الخروج لوجود إطلاق للنيران كثيف".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسئول الأمريكي – الذي رفض نشر اسمه – قوله "أنه لم يحدث أي هجوم ضد أهداف أمريكية في ليبيا كالذي حدث في طرابلس وبنغازي حينئذ، وذلك لأنه هجوم غير مسبوق وكان من غير الممكن فعل أي شيء إزاءه"، واصفا الهجوم بأنه سابقة لم تحدث من قبل في التاريخ الدبلوماسي المعاصر.
