تتجة شركة الطيران المصرية، إلى تنفيذ ثلاث رحلات أسبوعية بين القاهرة وموسكو، بينما تخطط الشركة الروسية لتنظيم رحلتين فقط.
وقال سفير مصر لدى روسيا «إيهاب نصر»، إن «الاستعدادات التي يدور الحديث عنها حاليا بين الجانبين، تتعلق بالجانب الاقتصادي، مثل توقيع اتفاقيات بين شركتي الطيران المصرية والروسية حول خدمة الطائرات على الأرض، والتزود بالوقود»، بحسب وكالة «تاس» الروسية.
ومن المقرر أن تستأنف حركة الطيران بين مصر وروسيا الشهر المقبل، بناء على بروتوكول وقعه الجانبان.
ويرى «نصر»، أن هذا البروتوكول جاء بمثابة «ضوء أخضر» لاستئناف الرحلات، وقال: «بهذا الشكل لا توجد أي عقبات أمام البلدين لاستئناف النقل الجوي في الأول من فبراير المقبل».
في الوقت نفسه، تجاوبت شركات السياحة الروسية مع التطورات الأخيرة، وبدأت في طرح عروض سياحية إلى المنتجعات المصرية، وفتحت باب الحجوزات الفندقية في المنتجعات المصرية.
وحسب صحيفة «كوميرسانت» فإن العروض السياحية التي يتم طرحها حاليا إلى مصر، عبر مطار القاهرة، أغلى من العروض السابقة، بواسطة رحلات «تشارتر» بنحو 20 إلى 30%.
كما طرحت بعض الشركات الروسية عروضا تتضمن النقل البري من القاهرة إلى المنتجعات في شرم الشيخ والغردقة.
يشار إلى أنه تم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، ومنع السياح الروس من زيارة مصر، منذ 6 نوفمبر 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية (إيرباص-321) فوق سيناء في أكتوبر 2015، ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى 7 أفراد يشكلون طاقمها الفني.
وعلى مدار الشهور الماضية، توالى وصول الوفود الأمنية إلى مطار شرم الشيخ الدولي، ومطار القاهرة الدولي، لتفقد الإجراءات الأمنية قبيل عودة السياحة الروسية لمصر، التي كان قد أعلن عن استئنافها قبل نهاية 2016، لكن ذلك لم يحدث.