وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن الخطة الأمنية تعتمد على «وضع منظومة كاميرات مراقبة على نطاق واسع تم تركيبها بمحيط الكنائس لرصد أية أعمال تخريبية تستهدف احتفالات الأقباط، فضلا عن وجود خدمات أمنية ثابثة أمام الكنائس ودوريات أخرى للربط بين هذه الخدمات، ومجموعات وفرق قتالية، وفرق مفرقعات لتمشيط الأماكن المحيطة»، بحسب موقع 24.
وأوضحت المصادر أن خطة التأمين ترتكز على «تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وزيادة عدد البوابات الإلكترونية، ومراجعة فاعليتها وتشديد الحراسة عليها ونشر رجال الشرطة السريين في محيطها؛ لرصد أية تحركات غير مألوفة، وترك حرم آمن بالقرب من أسوار الكاتدرائية، ومنع وجود السيارات به، مع التفتيش الدقيق لرواد الكاتدرائية، والسماح للمدعوين فقط بالمرور، مع الاستعانة بأجهزة حديثة وتقنيات متطورة للكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة».
وتم إلغاء إجازات الضباط بمختلف القطاعات الأمنية، ومشاركة تشكيلات من الأمن المركزي، ومجموعات فض الاشتباك ومجموعات قتالية، وضباط الحماية المدنية، بمختلف المحافظات لإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج الجمهورية.
وأعلنت الوزارة تشديد الحراسة على السجون وتأمينها بشكل جيد، وفرضت حراسات مشددة علي سجون بعينها مثل سجن العقرب وطره، ووادي النطرون وبرج العرب والمستقبل، بالإضافة إلى نشر عدد من القناصة فوق بعض المنشآت الحكومية والشرطية والكنائس القبطية، والمؤسسات السيادية، وأقسام الشرطة، ومديريات الأمن مختلف المحافظات، وبعض المنشآت السكانية المطلة على الميادين الرئيسية.
وأفادت المصادر الأمنية، بأن أجهزة الأمن، استعانت بأقسام المفرقعات وقطاع الحماية المدنية، والكلاب البوليسية لتمشيط العديد من المناطق، خاصة بمحيط الكنائس، ودور العبادة القبطية، وعدد من مؤسسات الدولة، ووجهت مأموريات أمنية عدة تستهدف الشقق المفروشة بالمحافظات، لا سيما الواقعة في محيط دور العبادة المسيحية.
