أعلن علماء وكالة الفضاء والطيران الأميركية «ناسا» اكتشافهم كوكبًا جديدًا غامضًا أسموه «كوكب الموت»؛ نظرًا لغرابة غلافه الجوي.
وقالوا إنه يبعد عن الأرض 325 سنة ضوئية، وهي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتساوي عشرة آلاف مليار كيلومتر تقريبًا، مضيفين أنّ طبقة من أوّل أكسيد الكربون تحيط بالكوكب، مع انعدام وجود الماء على الإطلاق.
وحلّل علماء ناسا البيانات المجمّعة من الكوكب الجديد، فكشفوا من تحليل الضوء المنبعث من الغلاف الجوي تكوينًا غير عادي؛ إذ يحوي الكوكب على أول أكسيد الكربون الساخن في طبقة الستراتوسفير، وأول أكسيد الكربون البارد في طبقة الغلاف الجوي المنخفضة، تسمى «التروبوسفير».
واستخدم الباحثون بمركز جودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا (شرقي واشنطن) تلسكوبي «هابل» و«سبيتزر» لتحليل طبقة الستراتوسفير في الكوكب، الذي يحمل اسم «Wasp-18b»، كما ذكرت صحيفة الديلي إكسبريس البريطانية.
وقالوا إنّ الغلاف الجوي للكوكب الجديد يحتوي على المعادن بنسبة تصل إلى 300 مرة، وهي عناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم مقارنة مع الكواكب الغازية العملاقة الأخرى.