فور إعلان أحمد شفيق بشكل رسمي ترشحه للرئاسة في 2018، وبعد قراره بدقائق قليلة منعته الإمارات من السفر خارج الدولة الإماراتية، ليصدر بياناً نارياً قال فيه أنه لا يتفهم معنى القرار الإماراتي بمنعه من السفر، معلنا رفضه دبي التدخل في شؤون مصر، ثم يتجه إلى فرنسا قبل الذهاب إلى مصر.
يذكر أن فور إعلان شفيق الترشح، شن الإعلام في مصر حملة ضده، فضلا عن خروج بعض أعضاء مجلس النواب
حماية أوروبية
ورأى المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، أن شفيق اتجه إلى فرنسا، من أجل الخروج من بوتقة الإمارات والدول العربية، والتحضير للانتخابات الرئاسية داخل بلد أوروبي بعيدا عن المواجهات المرتقبة له في مصر.
وأضاف حمزة في تصريح لـ«رصد»: «شفيق عرف يخرج نفسه من الامارات وأنوقع أن يعقد شفيق لقاءاءت مع دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، ليتكلم معهم ويقول أنه مهدد بتلفيق قضايا إذا دخل مصر، في محاولة لاستجداء دول الاتحاد للضغط على النظام في مصر».
وأشار إلى أن «أحمد شفيق، سيحاول إجراء مفاوضات وترتيبات ما قبل السفر إلى مصر، من باريس وفي تلك الفترة سيرسم فيها خريطة النشاط السياسي ما قبل الدعايا الانتخابية في مصر».
وكان شفيق قال بعد شكره للإمارات على استضافته السنوات الماضية، أنه «بعد نيته خوض الانتخابات الرئاسية أراد أن يلتقي بالجاليات المصرية خارج مصر ففوجئ بمنعه من السفر من الإمارات، لأسباب لا يعلمها ولا يفهما، وأعلن شفيق رفضه للتدخل الإماراتي في الشأن المصري الداخلي».
وتعهد بالترشح للرئاسة وتحمله للمصاعب والمتاعب مهما كانت التحديات.
الإمارات تهاجم
وعقب بيان الفريق أحمد شفيق الذي أعلن فيه ترشحه للرئاسة والذي أعقبه ببيان آخر هاجم فيه الإمارات، قامت الكثير من وسائل الإعلام الإماراتية والمصرية بشن هجوم عنيف عليه، بل إن مسئول إماراتي وصفه باللاجئ وباللئيم .
وقال الوزير أنو قرقاش عنه «إن أن أكرممت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمرد»، ونفى بشكل قاطع منع الإمارات له من السفر، واليوم بالفعل وفي حوالي الساعة الثامنة مساء الخميس وصل الفريق شفيق فرنسا وغادر الإمارات التي ظل قابعاً بها ما يزيد عن 6 سنوات متواصلة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أما الدكتور مرسي عام 2012.
ومن جهة أخرى أكدت محامية الفريق شفيق على عودته إلى مصر خلال ساعات.
وقالت أنه سيتقابل مع الجالية المصرية بالخارج، وخلال ثلاثة أيام بأقصى تقدير سيعود إلى القاهرة، مؤكدة أن ليس هناك أي مانع قانوني من عودته إلى مصر.
