«منذ انقلاب عبدالفتاح السيسي العسكري على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في يوليو 2013، أصبحت منطقة شبه جزيرة سيناء مسرحًا للأحداث الإرهابية والاشتباكات المتكررة بين الجيش المصري والجماعات المعارضة، التي أعلن بعضها ولاءه لتنظيم الدولة»، كما قالت صحيفة «جيروزاليم بوست».
وأضافت، وفق ما ترجمت «شبكة رصد»، أنّ سيناء بعدما كانت مسرحًا خلّابًا لجذب السياح من «إسرائيل» وفي العالم أصبحت الآن مرادفًا لإراقة الدماء وازدياد الهجمات الإرهابية، وهزّت حوادث القتل في الأربع سنوات الماضية بسيناء أرجاء الدولة المصرية، وركّزت الصحيفة على أبرز خمس حوادث فيها:
1- 33 قتيلًا في الشيخ زويد
في يوم 24 أكتوبر 2014، قادت «جماعة أنصار بيت المقدس» هجومًا كبيرًا بمدينة الشيخ زويد البدوية وقتلت 33 فردًا من قوات الأمن المصري؛ فتبعه إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، ثم أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة وقالت إنها تهدف إلى تحرير القدس.
2- 32 قتيلًا نتيجة تفجيرات وإطلاق النار
في يوم 29 يناير 2015، استهدف أفراد من تنظيم الدولة ست قواعد عسكرية ونقاط تفتيش في مدينة العريش؛ فقتل 32 جنديًا ومدنيًا باستخدام سيارات مفخخة وقذائف هاون ونيران آلية. وكان هذا أوّل هجوم ضد قوات الجيش منذ توليه السلطة.
3- 224 قتليلًا في انفجار طائرة
في 31 أكتوبر 2015، ضلع التنظيم في تفجير طائرة روسية تحمل 224 راكبًا، قتلوا جميعهم بسبب الانفجار. واستهدف الهجوم طائرة A321 ، وهي أعنف كارثة جوية في التاريخ الروسي.
وتسببت الحادثة في وقف دول أوروبية وروسيا لرحلاتها إلى مصر، ومنع السياح من السفر إليها؛ بعدما تأكّد حدوث اختراق أمني، وتمكن التنظيم من زرع القنبلة على متن الطائرة. وتحدّثت تقارير صحفية عن رشوة أعضاء التنظيم فرد أمن ليسمح بتمرير القنبلة.
4- 45 قتيلًا في هجوم على كنيسة
في يوم الأحد 9 أبريل 2017، نفّذ تنظيم الدولة هجومين ضد الأقلية المسيحية في مصر على كنيستين في طنطا والإسكندرية؛ فقتل 45 شخصًا وأصيب 126 آخرين. كما أصيب شرطيون وقتل بعضهم.
5- 235 قتيلًا
في 24 نوفمبر 2017، الهجوم الأشنع والأخير، وقع ظهر اليوم في قرية الروضة ببئر العبد غرب مدينة العريش؛ فقتل 235 مدنيًا وأصيب أكثر من 120 آخرين أثناء أدائهم صلا الجمعة داخل مسجد القرية.