أنهت مؤشرات البورصة تداولات جلسة اليوم الاثنين، على تراجع بضغط مبيعات المستثمرين المصريين، مقابل مشتريات أجنبية علي استحياء، حيث انخفض المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 بأكبر وتيرة له منذ شهر، عند مستوى 13680.5 نقطة متراجعا بنسبه 0.45%.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 764.8 مليار جنيه، فاقداً 3.2 مليار جنيه.
الأسباب
وقال المحلل الفني، إبراهيم النمر، لـ«رصد»، إن الضغوطات البيعية كانت لها أثرا ضخما علي تحركات الأسهم خلال الفترة الماضية، خاصة مع ضغط مبيعات سهم (التجاري الدولي).
أيضا ما شهده المؤشر الرئيسي من تراجع كان بضغط القيادي الثاني (المصرية للاتصالات)، متوقعاً أن يعود المؤشر الرئيسي للاتجاه الصاعد في المدي القصير، بالتزامن مع ترقب المستثمرين.
وأضاف أن المخاوف انتشرت مع بداية الشهر الجاري وانتظار مراجعة صندوق النقد الدولي، ثم تلاها قرار سعر الفائدة والذي قرر المركزي مواصله تثبيته عند نفس المستويات .
فضلا عن إقتراب الماراثون الإنتخابي للرئاسة خلال شهر مارس القادم، كل ذلك خلق بيئة متوترة بين المستمثرين مع رؤية غير مؤكده هلي المدي المتوسط والطويل.
جني أرباح
وأجمع محللون خلال تصريحات صحفية منفصله علي مواصلة البورصة المصرية استكمال جني الأرباح الذي ظهر خلال الجلسات الماضية وسط ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب بدافع تخفيف المراكز بفعل المخاوف من العوامل الجيوسياسية بالشرق الأوسط، والتي دفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط بشكل عام للتراجع أمس الأحد – بداية أسبوع التداول- بشكل جماعي.
مبيعات مصرية
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للبيع بصافي 419.2 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للشراء بصافي 327.9 مليون جنيه و91.37 مليون جنيه على التوالي.
وهبط مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.52% عند مستوى 750.82 نقطة، فيما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.58%، عند مستوى 1705.52 نقطة.
وهبط مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 1.26% عند مستوى 2381 نقطة، وبلغ حجم التداول نحو 237.6 مليون سهم، بقيمة 882.6 مليون جنيه، عبر تنفيذ 25.3 عملية.
وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات أولي جلسات الأسبوع أمس الأحد، على انخفاض، وسط مبيعات محلية، مقابل مشتريات أجنبية وعربية.