أعلن العلماء أن انبعاثات الكربون العالمية ستسجل ارتفاعا جديدا هذا العام بنسبة 2%، مما يوجه ضربة للآمال في أن الانبعاثات بلغت بالفعل ذروة لن تتخطاها.
وأوضح الدراسة إن مستويات انبعاثات الكربون كانت مستقرة بين عامي 2014 و2016، مؤكدين أنها سترتفع هذا العام، مشيرين إلى زيادة الانبعاثات في الصين بعد تراجع استمر عامين، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
كما أشارت الدراسة إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري والنشاط الصناعي، هما المصدران الأساسيان للغازات المسببة للاحتباس الحراري، في طريقها لتسجيل زيادة 2% في 2017 مقارنة مع 2016.
وأشار الباحث جلين بيترز أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة من مركز أبحاث المناخ العالمي في أوسلو، إن الانبعاثات في الصين ستسجل ارتفاعا قدره 3.5% بسبب زيادة الطلب على الفحم مع النمو الاقتصادي الذي تشهده.
وأضاف بيترز، أن تزايد استخدام الفحم جاء نتيجة ارتفاع سعر الغاز الطبيعي الذي جعل استخدام الفحم أرخص في محطات توليد الكهرباء.
وعرض العلماء هذه النتائج خلال مفاوضات بين ممثلي 200 دولة في ألمانيا بشأن تفاصيل اتفاقية باريس للمناخ المبرمة في 2015.
والجدير بالذكر أن الصين تعتبر مصدر 30% من الانبعاثات على مستوى العالم والتي تأتي في المركز الأول ثم تليها الولايات المتحدة.