أعلن الجيش المصري، اليوم الأربعاء، القضاء على «عناصر إرهابية» جديدة شاركت في هجوم الواحات، في عملية عسكرية مشتركة مع الشرطة.
وفي 20 أكتوبر الماضي، أسفرت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن المصرية و«مجموعات إرهابية» في طريق الواحات عن مقتل عشرات الضباط، وأسر أحدهم.
وقالت وزارة الدفاع المصرية، في بيان صدر اليوم، إنه تم «استكمال العملية العسكرية الأمنية المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة، لاستهداف العناصر الإرهابية المتورطة في القيام بعملية الواحات الأخيرة».
وأضافت: «استمرارا للجهود المبذولة لملاحقة العناصر الفارة من الضربة الجوية التى نفذت أمس، قامت القوات الجوية، بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة، بحصر وتثبيت وتتبّع المجموعة الإرهابية الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، وتنفيذ هجمة جوية دقيقة».
وتابعت أن العملية «أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية المتواجدة بمنطقة الحدث، فيما تواصل المجموعات القتالية، مدعومة بغطاء جوي، تمشيط الدروب الصحراوية في محيط العملية».
قال الجيش في بيان له إن «القوات الجوية قامت بمهاجمة منطقة اختباء العناصر الإرهابية، على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية، ما أسفر عن القضاء على عدد كبير من الإرهابيين، وتحرير ضابط الشرطة المصري، محمد الحايس بعد 11 يومًا على فقدانه منذ هجوم الواحات».