قال مصدر أمني في السلطة الفلسطينية، إن السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، سامي مراد، سيصل قطاع غزة صباح الثلاثاء، عبر حاجز بيت حانون؛ للقاء الفصائل وتثبيت التهدئة.
تأتي تلك الزيادة عقب قصف قوات الاحتلال لأحد أنفاق المقاومة الإسلامية «حماس»، ما أسفر عن استشهاد مقاومين فلسطينيين، بينهم قياديان بارزان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، وعنصران من كتائب القسام العسكري لحماس، أحدهما قيادي ميداني، وإصابة 12 آخرين.
ووصفت حماس القصف بأنه «تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته يهدف إلى النيل من صموده ووحدته، ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام».
وقالت الحركة في بيان لها إن «استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل سيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه».