تحوّل الاحتفال السنوي في المكسيك، الذي يعرف باسم «يوم الموتى»، من موكب احتفالي إلى مناسبة لإحياء ذكرى مئات القتلى في الزلزالين اللذين ضربا البلاد الشهر الماضي، وتكريمًا لجهود المسعفين.
وسار مشاركون مرتدين سترات الإسعاف الفوسفورية ورافعين قبضات أيديهم في الهواء، في بادرة لتكريم المسعفين الذين طلبوا التزام الصمت كي يرهفوا السمع لالتقاط أصوات الناجين تحت الأنقاض بعد الزلزال الثاني، بحسب ما ذكرت رويترز.
ويعتبر الموكب الخاص بيوم الموتى لهذا العام برعاية وزارتي السياحة والثقافة أكبر بثلاث مرات من الموكب الخاص بالعام الماضي.
وشاركت نساء في الموكب برسم «لا كاترينا» على وجوههن، في إشارة إلى أنّ الموكب هذا العام يكتسب مشاعر جديدة تتعلق بالتضامن بعد الزلزال المدمر الذي تعرّضت إليه المكسيك.
وشهدت المكسيك الشهر الماضي واحدًا من أقوى الزلازل منذ أكثر من 30 سنة.