طالبت إحدى الأسر الروسية، السلطات المصرية، البحث عن ابنتها التي اختفت في ظروف غامضة في مصر.
وأوضح شقيق المرأة الروسية ويدعى «أندري»، أنه فقد الاتصال بشقيقته «يفغينيا ليونيدوفنا ميخائيلوف» (49 عاما) وهي مدرسة للغة الإنجليزية والعلوم الاجتماعية، منذ 12 أكتوبر ولا يعرف عنها أي شيء حتى الآن.
وأشار «أندري» إلى أن شقيقته تعمل في العالم العربي منذ عام 1996، ولم تختف يوما واحدا، وهي متزوجة من رجل مصري ولديها 3 أطفال، وكانت تعمل في مدرسة «مانهاتن» بحي المعادي جنوب القاهرة، بحسب ما نشرته روسيا اليوم.
وأوضح أندري أنه كانت لدى شقيقته مشاكل مع مدرسة «مانهاتن»، والتي كانت تعمل بها منذ عام 2015.
وأضاف أنها كانت تستعد لمغادرة مصر يوم 21 أكتوبر، و حجزت تذكرة بالفعل، ولكن الطائرة غادرت من دونها.
وناشد المواطن الروسي السلطات المصرية البحث عن شقيقته المفقودة.
ويتخوف مراقبون من أن يتسبب اختفاء المواطنة الروسية في أزمة تقوض جميع المساعي الرامية إلى استعادة السياحة الروسية، وأن تتضخم المشكلة لتصبح «ريجيني» جديد، على غرار الأزمة الإيطالية، بحسب الخليج الجديد.