نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية مقالًا عن التحرش والإعتداءات الجنسية، وأوضح كاتب المقال أن ما يساعد على التحرش والاستغلال الجنسي هو عادات وأدوات ووسائل إعلام وحكومة المجتمع حيث يتم خلق ثقافة تكرس لتقبل الأذى الجنسي.
وأكد الكاتب أن الإسلام قدم الحلول التي لا تقدمها قوانين الدول بشأن التحرش؛ حيث ساوى القرآن بين الرجل والمرأة، وحرم على الرجال أن يفرضوا عليهن أي أفعال خارج إرادتهن، واحتفظ باستقلالية المرأة، وجرم سوء الظن بالزوجات.
أما عن فرض الحجاب، أمر الإسلام الرجال بأن يغضوا أبصارهم عن النساء، والتعفف عن الحرام مهما اختارت المرأة أن ترتدي وتؤدي الفريضة أم لا.
وذكر الكاتب حادثة قال إنها حدثت مع النبي محمد؛ حيث جاءت إليه امرأة جميلة لتستفتيه في أمر ما، ونظر إليها أحد أصحابه، فمد النبي يده وأدار وجه صاحبه عنها لينهاه ألا يحدق بها. وقال الكاتب: «إن النبي هنا يرسي لحقيقة أن عبء العفة وإيقاف استغلال المرأة جنسيًا يقع على الرجال أولًا».
كما قال الكاتب «أنه على النقيض من هذا؛ فقد عاقب النبي مرتكبي الاغتصاب، معتمدًا على شهادة الشهود فقط ولم يبحث حول المرأة».
وأكد أن تلك المساواة الموجودة في الإسلام جعلت المرأة في مكانة مرتفعة.