شدد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية أنه لا أحد يفرض شيئاً على مصر الثورة، وأكد أن الثورة لن تحقق أهدافها كاملة من دون إجراء إصلاح حقيقي يشعر به جموع الشعب، معرباً عن ثقته في تمسك الشعب بتحقيق مطالب الثورة التي تواجه حرباً شرسة، مجدداً طلبه للشعب بحماية الانتخابات الرئاسية حيث إن انتخابات الرئاسة مهددة في مصداقيتها .
وأضاف لقد حدث في مصر خلل كبير في كافة الملفات والمصالح، وفي الشخصية المصرية، وتستطيع القول إن الحركة السياسية المصرية نفسها أصيبت بخلل كبير جداً ومعها التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهذا الأمر يقتضي أن نجلس معاً كمصريين حتى نعمل سوياً على إعادة البناء وليس أن نجلس سوياً كتيار ديني يريد أن يحل المشكلة دينياً أمام تيار ثانٍ يريد أن يحل المشكل مدنياً.
جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده أنصار موسى له بقيادة اللواء هاني جلال منسق حملته بمحافظة الجيزة، بمركز الحوامدية مساء أمس، حيث استقبله أنصاره بإحتفالات كبيرة بالألعاب النارية التي أطلقوها في السماء ورقص التنورة والمزمار البلدي والخيل.
وأكد موسى في المؤتمر الذي حضره عدد من شباب الصم والبكم والذين جاؤا لتأييد موسي ومساندته في معركته الانتخابية ، أنه حال فوزه بالمنصب سيقوم بإنشاء مجلس أعلى لمتحدي الاعاقة، وسيتم تفعيل قانون المعاقين ووصول حقوق هذه الفئة التي همشها النظام السابق إليهم كاملة.
كما أكد موسى إن الطريق واحد وقواعد إعادة البناء معروفة سواء كانت إشتراكية أو رأسمالية إلى آخره ، و الصناعات التي سوف تقيمها مصرمعروفة والخلل الحاصل في التعليم، الرعاية الصحية، في القرى والمدن, في الطرق والسكان, وفي الاسكان والبيئة، والمطلوب حلول عملية لكل ذلك.