أكد الرئيس الماليزي السابق، مهاتير محمد، أن الإسلام بعيدا عن هؤلاء الذين يدمرون الحضارات، داعيا العودة إلى القرآن واتخاذه منهجا للحياة.
وقال الرئيس الماليزي السابق، خلال كلمة مسجلة له، اليوم الأحد، توجه بها إلى المشاركين في «منتدى الشرق الشبابي» إن «الإسلام لا يعترف بالذين يدمرون حضارات بلادهم، ولا ينبغي على من يفعل ذلك أن يدعي أنه مسلم».
وأضاف مهاتير محمد أنه «بالرغم من أن الإسلام قال إن المسلمين أخوة لكنهم يتقاتلون مع بعضهم.. ولا يتعاملون مع بعضهم للأسف من هذا المنطلق ولا بهذه الأخوة ».
ودعا مهاتير، للعودة إلى القرآن الكريم «كمنهج للحياة، والعيش بأمان»، موضحا «القرآن شرح للناس عن كل متطلبات حياتهم».
وتابع، «نريد أن نتعلم الكيمياء والرياضيات والأحياء لنقدم نموذجا خاصا بنا ولنحمي به الأمة الاسلامية.. اليوم نحن نطلب العون من الآخرين، ولا نملك أن نحمي أنفسنا.. أتمنى أن يكون مؤتمركم ناجحًا وأن يكون البداية لفهم الإسلام الصحيح الذي يدير أمور الحياة لتصنعوا الحضارة».
ومنتدى الشرق الذي يستمر فعالياته، لليوم الثاني في مدينة اسطنبول التركية، هو مؤسسة عالمية مستقلة، تهدف إلى ترسيخ قيم التواصل والحوار والديمقراطية بين أبناء الشرق، والمساهمة في بناء مستقبل مستقر سياسياً ومزدهر اقتصادياً
