مع اقتراب فصل الشتاء، انتشرت توقعات حول إمكانية توفير أنابيب البوتاجاز، وهي المشكلة التي يواجهها السوق المصري كل شتاء وتدفع الأسعار لمستويات قياسية بسبب إرتفاع الطلب مقابل تراجع الإنتاج.
الأسباب
وقال الخبير الاقتصادي، محمد فاروق، لـ«رصد»، إن الأسباب التي ينتج عنها أزمة نقص أسطوانة البوتاجاز هي: أولا: إنعدام الرقابة علي المخازن ونقاط التوزيع ، مما يعطى فرصه للمسئولين عنها برفع الأسعار للمستهلك والموزعين بشكل فردي
ثانيا: تخزين الأنابيب بأوقات الأزمات لتعطيش السوق وزيادة الطلب لمستويات مرتفعه ومن ثم بيعها بسعر مرتفع وخلق أسواق خاصة لها كالسوق السوداء.
ثالثا: تراجع إنتاج الغاز في النشاط بسبب تجمده وهو سبب يعود للطبيعة ولكن يجب علي الحكومة الاستعداد جيدا في إيجاد بدائل أخري.
توقعات
وتوقع فاروق ارتفاع مرتقب لسعر الاسطوانة بنحو يتراوح ما بين 30-50 % خلال فترة الأومة والتي تتراوح ما بين شهر ونصف إلي شهران في فصل الشتاء.
ومن الجدير بالذكر ان الحكومة قامت برفع سعر الاسطوانة بالتزامن مع الرفع السابق لسعر الوقود في مصر، بنحو 100%، مما دفع الموزعين إلي رفع ربحهم لنحو 50% وبيعها بسعر يتراوح بين 50-65 جنيه بإختلاف المحافظات.
أيضا ارتفاع سعر الاسطوانة التجارية ببعض الأماكن لنحو 100 جنيه.
وجاء ارتفاع سعر اسطوانة البوتاجاز ضمن حزمة من القرارات الحكومية المصرية برفع أسعار الوقود بكافة أشكاله بعد تخفيض الدعم على المنتجات البترولية التى تكلف الخزانة المصرية مبالغ طائلة جدا، حيث زاد سعر البنزين 80 وسعر البنزين 92 كما سزاد سعر متر الغاز الخاصة بالسيارات .
