«سأجعلهم يدفعون»، هكذا تحدّ دونالد ترامب عن دول الخليج في خطاب له مع بداية ترشحه للرئاسة، وما زال بعضهم ينفّذ الأمر طوعًا وقربانًا؛ إذ أعلنت دولة الإمارات تقديمها مساعدات للولايات المتحدة الأميركية وتعويض خسائر تبعات إعصار «هارفي» وتبرعت بعشرة مليارات دولار لمتضرري الإعصار في تكساس.
واستنكر مرتادو مواقع التواصل الموقف الإماراتي مع الولايات المتحدة، بالرغم من احتياج مسلمي الروهينجا في المساعدة وإنقاذهم من الإبادة التي تعرضوا لها من قوات ميانمار.
ونشرت السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية تغريدة أعلنت فيها دعمها الكامل لمواطني ولاية تكساس والمساعدة في إعادة المدينة.
نتضامن مع جميع من تضرر من جراء #HurricaneHarvey وستعمل سفارة دولة الإمارات جنبا الى جنب مع مواطني تكساس لإعادة إعمار مدينتهم #TexasStrong
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) September 7, 2017
#الإمارات تقدم 10 ملايين دولار لإغاثة تكساس الأميركية.
اما #بورما فلا بواكية لها #ميانمار#روهينجا— أنس محمد أبو خضير (@anasabukhdair) September 9, 2017
أوامر #أمريكية تُجبر الإمارات والبحرين والكويت ع دفع تكاليف إعادةإعمار تكساس الذي تضررت بالإعصاراقسم سوف يبنون وطني والاندخلهم إلى غرف النوم
— صّـنِعٌآء بًعٌيِدٍه (@mkhu03566) September 8, 2017
وفي اتصال هاتفي بين محمد بن زايد آل نهيان، ولي العهد الإماراتي، والرئيس الأميركي، أعرب دونالد ترامب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على تقديمها الدعم لسكان ولاية تكساس والمساعدة في جهود إعادة التعمير والبناء في أعقاب إعصار «هارفي».
وأوضحت وكالة «وام» الإماراتية الرسمية أنّ المكالمة جرت مساء الجمعة، وأكّد فيها محمد بن زايد تعاطف الإمارات حكومة وشعبًا مع المناطق الأميركية التي تعرضت إلى الإعصار، وقال إنه يأمل في أن تتمكن سلطات الولايات المتحدة من احتوائه بأقل خسائر ممكنة؛ إذ من المتوقع أن يجتاح السواحل الجنوبية الشرقية للبلاد.
وكانت دولة قطر، أعلنت في 8 سبتمبر الماضي، التبرع بـ 30 مليون دولار لضحايا إعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس الأميركية، موضحة أن توصيل الأموال سيتم عن طريق تأسيس «صندوق هارفي القطري»، بالتعاون مع حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، والمنظمات المحلية من أجل إعادة إعمار المجتمعات التي دمرها الإعصار.
وضرب إعصار «هارفي» ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة) في أواخر شهر أغسطس الماضي، مسببًا فيضانات عارمة ومخلفًا نحو 70 قتيلًا، بالإضافة إلى مئات آلاف المشردين.
ويتوقع خبراء أن إعصار «إرما» القادم سيكون أكثر تدميرًا من «هارفي».