عاد الهدوء ليسود ميدان التحرير مرة أخرى، وذلك عقب سلسلة من الأحداث التي شهدها محيط الميدان؛ حيث كان الشارع المطل على مسجد عمر مكرم والشوارع القريبة منه ساحة للمواجهات بين قوات الشرطة ومتظاهرين رافضين للفيلم المسيئ للإسلام.
وشهد الميدان أيضا عودة رجال الحي لأجل ممارسة مهامهم في تجميل الميدان, وزرع الأشجار بـ«صينية» الميدان، وسط تمركز لأعداد كبيرة من قوات الشرطة بشوارع «محمد محمود» و«طلعت حرب» وأمام مسجد عمر مكرم.