طالت المرحلة الثانية من انتخابات البورصة الحالية، شبهة تزوير، حيث طالب خالد أبو هيف ممثل شركة الملتقى العربي للاستثمارات، لجنة فحص الاعتراضات بإعادة العملية الانتخابية لما شابها من مخالفات وصفها بالجسيمة.
و تم إطلاق اتهامات بالتزوير في المرحلة الثانية من انتخابات البورصة، و أن الانتخابات شهدت أزمة كبيرة تحت مسمى «تفويضات التصويت» حيث وجد بعض مندوبي الشركات المقيدة وهي: (حديد عز، الجوهرة، الدخيلة، كابو) أن شركاتهم صوتت لصالح هاشم السيد، المناقس لخالد أبو هيف، دون أن يقوموا بالتصويت فعليًا له.
وأوضح عضو مجلس إدارة البورصة، أحمد أبو السعد، أن ما تردد حول تزوير المرحلة الثانية بالانتخابات غير مؤكد بعد، مطالبًا بعدم الخوض في توقعات غير مؤكدة.
وعن النتائج في المدى القصير على البورصة، قال أبو السعد في تصريحاته لـ«رصد»، أن الاضطراب الأخير أحدث نوعًا من القلق والترقب لدى المستثمرين، وبالتالي شهدت المؤشرات تراجعات خلال التعاملات مؤخرًا، أيضا من المرتقب أن تستمر تلك التوابع السلبية فى حاله إن لم يتم حسم النتائج سريعا وتوضيح الأمور.
وأشار أبو السعد إلى أن المهله القانونية المخصصة لتقديم الطعون والشكاوى بشأن العملية الانتخابية مدتها 3 أيام، تنتهي، اليوم الخميس، حيث بدأت من اليوم التالي للانتخابات.
وتدرس لجنة التظلمات الاعتراض الذي تقدمت به شركة النصر لصناعة الملابس الجاهزة – كابو، والتي أرسلت خطابًا رسميًا تؤكد فيه وجود تفويض مزور منسوب لها تم التصويت به في انتخابات البورصة على مقعد الشركات المقيدة، حيث طالبت الشركة في خطابها صورة معتمدة من التفويض المزور، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية
وردت لجنة الانتخابات بأن التصويت تم عبر مندوبين آخرين يحملون تفويضات موقعة من رؤساء تلك الشركات ومختومة بأختامها، الأمر الذي أثار أزمة بين المرشحين.
