شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صباحي يدعو حزب الدستور للوحدة مع التيار الشعبي

صباحي يدعو حزب الدستور للوحدة مع التيار الشعبي
  وصف حمدين صباحى –المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- التيار الشعبى بأنه ليس حزبًا وإنما بناء تنظيمي أساسه...

 

وصف حمدين صباحى –المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- التيار الشعبى بأنه ليس حزبًا وإنما بناء تنظيمي أساسه الإيمان بالوطنية، مؤكدًا أن "عضويته مفتوحة لكل الشعب بما فيهم الأحزاب الأخرى ، وأن التيار لا يفرز أعضاءه بناءً على أيديولوجيات إنما هو مشروع مصري وطني جامع ومحاولة لتنظيم صفوف ما نظنه أنهم أغلبية الشعب".

وأكد صباحي أن  التيار الشعبى تيار معارض ينافس التيارات الدينية الحاكمة لصالح المواطن بتحقيق العدل الاجتماعى.

وأكد أنه لا يريد تصنيف مشروع  التيار الشعبى على أنه اسلامي أو ليبرالي أو يساري فهو مشروع للوطنية المصرية الجامعة.

جاء هذا في حواره مع الدكتور عمرو حمزاوى فى برنامج "هنا العاصمة" على قناة "CBC" مساء أمس، وقال صباحي عن التيار الشعبي المصري الذي يؤسسه : "نحن نؤمن بأن الوطنية المصرية الجامعة تتسع للجميع، وأحزاب الإسلام السياسي بلا شك جزء منها، لكن من الأفضل ألا يدخل التيار في تحالفات مع الأحزاب الإسلامية الموجودة في السلطة وإنما تقدم منافس شريف لها لتكون هناك بدائل أمام الشعب".

ويرى صباحي أن االمصريين أنجزوا تغييرًا تاريخيًا في 25 يناير عبرالميادين وبشهداء من خيرة شباب الوطن، ولكن مستقبل مصر أصبح رهن للانتخابات أكثر من المظاهرات في الميادين، مؤكدًا أن مصر لا تخوض صراع ديني مدني، وإنما صراع لاستكمال أهداف الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية ، فالدين يعتبر ثروة ضخمة للشعب المصري ولا ينبغي لأحد أن يستخدمه في نشر الكراهية والفرقة بل في نشر الحب والعدل، مستندًا إلى أن القرآن يقول "ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين" معنى ذلك أني لن أكون مسلمًا حقيقيًا إذا لم أقاتل من أجل الفقراء ، لذا فإن علينا مسئولية الدفاع عن المستضعفين وتمكينهم من نيل نصيبهم في السلطة.

وقال:" قوانين المنافسة الشريفة التي عصف بها الأخوان لتحقيق الديمقراطية أمرًا منافيًا للنزاهة حيث لا توجد فرص متكافئة بين الأطراف السياسية، وأرى أن هناك من يريد احتكار الدين وهي معركة زائفة وحروب مفتعلة ستفشل في النهاية ولا أتصور أن الحديث عن فصل الدين عن السياسة أمر ذو جدوى لأن الخلاف على الساحة السياسة يجب أن يكون لتخفيف أعباء الحياة عن كاهل الناس وهذا هو الإسلام في رأيي وهذا فهمي للإسلام لأن الخلاف في مصر يجب أن يكون خلافًا على قضايا المواطن وليس خلافًا على الدين".

وردًا على تساؤل البعض عن تفتيت تيارات المدافعين عن مشروع الوطنية المصرية فى الانتخابات المقبلة بتكوين تيارات اخرى مشابهة لها في التوجهات والاهداف، ذكر صباحى أن مساحات التخوف لدى محدودة والشعور بالامل جزء من عوامل النصر ، انا ضد القلق والتخوف المبالغ فيه وأرفض من يعيش على بث الكراهية لاننا فى حاجة على خلاف وطنى راق بنزاهة وحيدة بقيم اخلاقية دينية ومصرية لان ما يحدث يتنافى مع القيم المصرية الاصيلة والقيم الاسلامية والمسيحية على السواء لان اليمين المصرى كان يحكم قبل ثورة يناير وبعدها أصبح يحكمنا اليمين المتدين.

 وأكد صباحى أن "الاخوان ليسوا اعداء بل منافسين يجيدون التنظيم ونحييهم على هذا ، ونحن بدورنا علينا ان ننظم صفوفنا كذلك لتحقيق توازن فى القوى ، وفى هذا الصدد أسجل  فرحى  بحزب الدستور وادعوه لتقارب ووحدة مع التيار الشعبى لكى يتسع لتيارات وقوى شعبية اخرى تعبر عن التيارات الوطنية المصرية لتحقيق أهداف الثورة فى الانتخابات المقبلة ، مؤكدا أن الدكتور البرادعي قيمة وطنية يجب ان نحترمها ونتعلم منها".

أما القرض الذى تسعى اليه الحكومة الآن من صندوق النقد الدولى ، فأكد صباحى إنه يرفض أى قرض يمس بمصالح الفقراء فى مصر، لافتاً إلى أن القرض الذى منح لليونان فرض عليها إجراءات تقشفية، كما أن القرض الذى تسعى مصر للحصول عليه سيرفع الدعم عن العديد من السلع التى يحتاج إليها غالبية المواطنين. وهناك الكثير من البدائل للقرض كان قد طرحها منذ أكثر من عام ، لذا فإنه يدعو خبراء علماء الاقتصاد المصريين لايجاد حلول بديلة عن القرض.

وعن اللجنة التأسيسة للدستور ، قال صباحى  أنها تشكلت بعيدا عن التنوع ، الدستور يوضع ليستمر ويستلزم التوافق بلا هيمنة ولا استبعاد ،الدستور للجميع وليس لفصيل بعينه دون تمييز، والمؤسف أن هناك من يستحوذ على الاغلبية داخل اللجنة،  ولا يلغى هذا العوار سوى منتج جيد ويليق بمصر وشخصيتها ، فيجب ان يكون الدستور به ما يضمن حقوق المصريين من عدالة اقتصادية واجتماعية والنص بوضوح على هذه الحقوق . وملاحظتى أن الشفافية غائبة عن عمل هذه اللجنة تطرح على الرأى العام باستثناء بعض التسريبات ولكن ما يطمئن نسبيا أنه رغم العوار في تشكيل اللجنة التأسيسية لكن الحكم عليها سيكون فيما تنتجه لنا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023