نشرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين نص الرسالة التي وصلت من الاسير الفلسطيني حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ اكثر من 66 يوما في ثاني إضراب له عن الطعام وذلك احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي في ظروف صحية صعبة .
وقال الأسير الصفدي "أكتب إليكم من هنا من بين أسرة الموت من غياهب ما يسمى مستشفى الرملة حيث أنا، وكانت الأوجاع الثبات والآهات صمودنا وآلام الجوع بالأمعاء الخاوية سلاح وأرطال اللحم التي فقدتها من جسدي ساترا أدافع وأجاهد وأناضل به عن نفسي وعن الكرامة حتى حريتي في هذا الإضراب الثاني بعدما تنصلت إدارة السجون من الإفراج عني في 29/6/2012".
وبدأ الأسير إضرابه الثاني عن الطعام في 21 من يونيو واستمر إضرابه الأول لمدة 73 يوما.
وقال في رسالته التي وجهها للرئيس محمود عباس ووزير الأسرى وإلى قادة الفصائل والحركات الفلسطينية في الضفة وغزة " فصرختي إلى قادة الشعب الفلسطيني لن أقول في الضفة وغزة فكل فلسطين جسد واحد سأقول في فلسطين والخارج ، ليقوموا بالعمل وبذل الجهد للتحرير الكامل لكافة الأسرى بكل الطرق لإنهاء جميع ملفات الأسرى، لا يمكن أن يتجاوز ملف عن ملف فكلهم أسرى، ملف الأسرى والقدامى والمرضى والأشبال والإداريين وكل أنواع الاعتقال الظالم".
وأضاف الأسير الصفدي في رسالته " استصرخ فيكم الضمائر الحية، فما زلت أعشق فيكم روح الدعم والمساندة لقضيتنا العادلة فلا تتركوني وحيدا بهذه المعركة ولا تتركوا جسدي ينزف تنهشه كماشات السجان، وأنتم تنظرون".
وأختتم رسالته بقوله" لقد أقسمت على نفسي عهدا أن أكون في إضرابي هذا رأس الحربة بالأمعاء الخاوية لإعادة فتح وإنهاء ملف الأسرى الإداريين، صرختي هذه إلى كل المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات حقوق الإنسان فهذه صرختي الأولى والأخيرة".
