بطريقة غير تقليدية في التعبير عن الرأي، قام عمال شركة النيل لحرير الأقطان بخلع ملابسهم أمام المارة في الشارع أمام مجلس الشورى ومجلس الوزراء.
وطالب العمال المسئولين بضرورة التدخل لدى القائمين على الشركة التي يقع مقرها في المنيا لصرف رواتبهم المُتوقفة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، وقيام الشركة بتهديدهم بالفصل من أعمالهم.
وقام البعض منهم بعد أن خلع ملابسه بالوقوع على الأرض وأطلقوا هتافات ضد مجلس الوزراء ومجلس الشورى بعد أن رفض المسئولون مقابلتهم، من جانبها قامت أجهزة الأمن بعمل كردون أمني حولهم خوفًا من احتكاك المارة بهم.