أصدرت حركة شباب 6 أبريل -الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية – اليوم الإثنين بيانًا اتهمت فيه أجهزة أمنية – لم تحدد هويتها – بدس عناصر تابعة لها في الحركة بهدف زعزعة استقرارها وضرب أهدافها الوطنية.
واتهمت الحركة في بيانها أجهزة الأمن بالسعي لإفشال الحركات الشبابية الثورية, وأكدت على أنه قد توافرت لديها بالأدلة وبما لا يدع مجالا للشك تعاون 4 عناصر بالحركة مع جهات أمنية من بينهم أحد العناصر المنتمية لإحدى أجهزة الأمن.
يقول أحمد جمال – المتحدث الإعلامي باسم الحركة بالشرقية لـ«شبكة رصد الإخبارية»-: "اكتشفنا مؤخرا أن من بين أعضاء الحركة بالشرقية أربعة أفراد منضمين حديثا للحركة لهم صلة بأجهزة الأمن، حيث لاحظنا قيامهم في الفترة الأخيرة بافتعالهم المشاكل بصفة دائمة, والسعي لعمل فتنة بين أعضاء الحركة, بمحاولة إقناع الأعضاء بمخالفة قرارات المكتب السياسي للحركة, وتبين لنا بالدليل أن أحد هؤلاء الأفراد يعمل بإحدى الأجهزة الأمنية, وهو ما استلزم منا اتخاذ قرار فوري بفصل هذه العناصر, وتحذير القوى السياسية والثورية من التعامل معهم حرصا على هذه الكيانات".
وكشفت الحركة في بيانها عن أسماء هذه العناصر وهم: "محمد سبيع -أمين شرطة-, عمر عبد العزيز, إسلام الشماع, مراد صفوت".
وعقب المتحدث الإعلامي باسم الحركة على ما حدث قائلا: "أجهزة الأمن بعد الثورة قررت التخلي عن أسلوب الاعتقال والتعذيب بأساليب أخرى تسعى لضرب الحركات والتنظيمات السياسية من الداخل عن طريق تجنيد أو زرع عناصر تابعة لها".