شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

النقابات المهنية ترفض دعوات 24 أغسطس وتؤكد: مصيرها الفشل

النقابات المهنية ترفض دعوات 24 أغسطس وتؤكد: مصيرها الفشل
  أعلنت العديد من النقابات المهنية عدم مشاركتها في تظاهرات بعد غد الجمعة التي دعى لها النائب السابق محمد أبو حامد...

 

أعلنت العديد من النقابات المهنية عدم مشاركتها في تظاهرات بعد غد الجمعة التي دعى لها النائب السابق محمد أبو حامد مؤكدين عدم وجود داعي لهذه التظاهرات ومتوقعين فشلها لقدرة الشعب المصري على الفصل بين الغث والثمين.

وأشار الدكتور أحمد الحلواني – نقيب المعلمين – إلى أن الفئة التي تدعو لمظاهرة بعد غد ضد الإخوان ورئيس الجمهورية معروفة بتوجهاتها المحسوبة على الثورة المضادة، موضحًا أنه بعد القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي لم يعد هناك داعي لهذه المظاهرة، وسيكون مصيرها الفشل، بدليل أن معظم من تبنوا الدعوة لها تبرءوا منها.

وأضاف الحلواني أن هؤلاء لا يؤمنون بالديمقراطية التي طالما تغنوا بها، إنما هم يريدون ديمقراطية تفصيل تأتي بهم أما لو أتت بغيرهم ينقلبوا عليها ويتنصلوا منها، مؤكدًا أن التظاهر السلمي حق مشروع لكل المواطنين ما لم يعطلوا مصالح الآخرين أو يعتدوا على الممتلكات العامة أو الخاصة، وطالب الدولة بتطبيق القانون بكل حزم على كل من تسول له نفسه التخريب أو الاعتداء على الآخرين وإشاعة الفوضى في المجتمع حتى يتم القضاء على الحرية المنفلتة التي تجاوزت الحدود التي يعاني منها المصريين بعد الثورة.

ودعا الدكتور محمد ورد – وكيل نقابة الزراعيين – الوطنيين من الشعب المصري للتريث وتغليب صوت العقل والمصلحة العامة للوطن على المصالح الخاصة، والحفاظ على أمن واستقرار مصر، وعلى سلامة مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، والممتلكات العامة والخاصة، وعدم تهديد أي فصيل لآخر.

وطالب "ورد" بتوجيه كل الجهود لتنفيذ مشروع النهضة، والوقوف خلف الدكتور محمد مرسي مؤكدا أن التيارات التى تدعو إلى شق الصف والخروج على الحاكم ومحاولة هدم أركان الدولة محاولاتهم فاشلة لأن الأحرار في مصر وهم الغالبية الكاسحة يعون جيدًا ضرورة الحفاظ على المكاسب التي حققتها ثورة 25 يناير.

ودعا وكيل نقابة الزراعيين وسائل الإعلام إلى تبني مبادرة للم الشمل ونبذ الفرقة، والكف عن إشعال فتيل الفتنة بين التيارات السياسية المختلفة، مطالبًا كل عاقل أن يتقي الله في وطنه ويحقن دماء المصريين الغالية.

وقال أحمد أبو هاشم – أمين عام مساعد نقابة التمريض- أن من يدعون لتلك المظاهرة يريدون الانقلاب على الشرعية، وهم فلول الحزب الوطنى المنحل وعدد من البلطجية المستأجرين في استكمال لمسلسل خلق الأزمات حتى يكره الشعب الثورة وما أتت به.

وشدد "أبو هاشم" على وقوف جميع المهنيين وفي القلب منهم التمريض خلف الرئيس محمد مرسي في تحقيق سيادة القانون، ومحاكمة كل من يخالفه بشدة وحزم، خصوصًا في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر حتى تستقر الأوضاع، ونبدأ في تنفيذ مشروعات النهضة.

ولفت عاطف السمري – عضو مجلس النقابة العامة للتجاريين – إلى أنه منذ قيام الثورة وحتى الآن والفلول وقوى الثورة المضادة كلما حاولوا فعل شيء يضر الثورة قائلا: خذلهم الله ونصر الثورة والرئيس "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" و"عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، فهم كلما يدبرون شيئًا يكون ظاهره العذاب ولكن باطنه الرحمة، والله يدبر لهم حتى يخطئوا ويضعوا أنفسهم تحت طائلة القانون، وستكون الإجراءات معهم حازمة ليدعم الله أركان الثورة وهذا فضل الله عز وجل.

وأكد "السمري" أن جميع الأقنعة سقطت عن هؤلاء الذين يدعون الوطنية وهم ليسوا أهلًا لها، مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون فترة كاشفة يظهر فيها الغث من الثمين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023