خيم الحزن علي منطقة البوستة بإمبابة نظرا لفقدانها الشهيد باسم عبد الله شهيد رفح نظرا للهجوم الغاشم علي الجنود عقب تناولهم وجبة الافطار والتي راح ضحيتها 16 شهيدا فكان لرصد هذا اللقاء مع أسرة شهيد رفح.
وأكد ياسر عبد الله محمد، شقيق الشهيد باسم عبد الله رقيب شرطة شهيد رفح أننا سنؤدي صلاة العيد هذا العام في قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس وفي الصباح الباكر سيزور قبر الشهيد باسم ونجلس في المنصورة وسنمكث لمدة يومين.
وأضاف أن يوم العيد بالنسبة للأسرة مختلف عن العام الماضي تمام فكانت الفرحة موجودة بيننا العام الماضي أما هذا العام فليس له ملامح ولا طعم بسبب فقدان الشهيد باسم، وسيكون يوم الفرحة لدينا عندما يأخذ كل مقصر حسابه في العملية الأخيرة التي تمت في رفح وراح ضحيتها 16 من خيار رجال مصر.
ونحن ننتظر من الدكتور مرسي الكثير لأن المعابر تحتاج لجهد كثير من التشكيلات المخابراتية والتغيرات التي تمت موخرا ايجابية لصالح مصر ولابد من محاسبة مراد موافي رئيس المخابرات السابق لأنه كان على علم بكل المعلومات بالعملية الإرهابية الأخيرة تجاه شقيقي وزملائه في سيناء.
وان ما قام به الدكتور مرسي من التغيرات جميل للغاية ويرضيني بنسبة ولكن ليس الرضا الكامل لان دم اخي لم يبرد حتي الان، وان قراراته حكيمه وانا شخصيا منبهر بشخصية الرئيس.
وأضافت أمينة محمود والدة الشهيد باسم التي أنتابتها حالة من البكاء أنه ليس عيد لأن ابني ليس موجود وكان آخر هدية أحضرها لي عباية وكان عطوفا بارا بوالديه وكان الجميع يحبه وكان والعيد يختلف عن العام الماضي لأن باسم غير موجود.
والقرارات التي فعلها الدكتور مرسي هو أدري بما فعله وكل ما يهمني ابني وأضاف والد الشهيد باسم عبد الله محمود محمد " أنا لا أعترض على قضاء الله، لكنني أعترض على الطريقة اللي مات بها ابنى"، بهذه الكلمات الصبورة عبر عن حزنه والألم الذي يعتصره.
وتابع: العيد من غير باسم ليس له طعم لأن باسم حبيب العائلة بالكامل وكان باسم مخلص في كل شيء ومقدمة ذلك عملة في الجيش وبشهادة رؤساءه في العمل.
وبالنسبة لقرارات الدكتور مرسي أخذ والد الشهيد باسم يدعو للدكتور مرسي قائلا ربنا ينجيه وينصره على كل المغرضين بمصر لأنه رجل مخلص مطيعا لله ونحن أعطيناه أصواتنا من الجولة الأولي فالحرية والعدالة تختلف كليا عن النظام البائد التي وصلنا إلى ما نحن فيه من فقر .
