شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أنباء متضاربة حول انشقاق (الشرع)

أنباء متضاربة حول انشقاق (الشرع)
  تضاربت الأنباء التى تفيد انشقاق نائب الرئيس السورى بشار الأسد، وسط حاله من الغموض حول مصيره إذ تقول المعارضة انه...

 

تضاربت الأنباء التى تفيد انشقاق نائب الرئيس السورى بشار الأسد، وسط حاله من الغموض حول مصيره إذ تقول المعارضة انه اختفى من دمشق منذ 10 أيام، وانه نجح فى اللجوء إلى الأردن.

وذكرت مصادر من بينها صحيفة "المستقبل" اللبنانية أنه انشق عن حكومة الرئيس بشار الأسد، وقالت إنه موجود خارج سوريا بعد انتقاله إلى درعا برفقة ثلاثة عمداء.

وسارع التلفزيون السورى بنفى انشقاق الشرع وقال: إنه على رأس السلطة و لم يفكر مطلقا فى مغادرة البلاد وذلك فى بيان يستهدف فيما يبدو نفى تقارير عن انشقاقه، واصدر مكتب الشرع بيان قال فيه انه "لم يفكر لحظة فى مغادرة البلاد".

كما نفى مكتب نائب الرئيس السورى فاروق الشرع السبت نبأ انشقاقه وفراره إلى خارج الأراضى السورية، مؤكدا أن الشرع موجود فى دمشق ويمارس مهام عمله.

اختفاؤه

وتقول التقارير: إن شخصا يقول انه قريب من الشرع أكد فى بيان انشقاقه ودعا الجيش السورى للانضمام "للثورة ضد حكم الأسد". لكن لم يتسنَ على الفور التحقق من صحة البيان.

وإذا كان خبر انشقاق الشرع ثانى أكبر السوريين الموالين للنظام صحيحا سيعنى هذا ضربة فى مقتل للنظام وان تلك الانشقاقات تطال النظام السورى بعد رئيس الحكومة، حيث ذكرت مصادر متطابقة اختفاءه من العاصمة دمشق قبل أيام، ولم يعلن عن انشقاقه بشكل قاطع إلا بعد وصوله إلى الأردن.

محاولة لاعتقاله

من جانبه أكد لؤى المقداد من المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر فى حديث لقناة العربية خبر انشقاق الشرع، بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من رتب عالية فى ظل موجة انشقاقات كبيرة.

وقال المقداد: إن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية فى محاولة لاعتقال الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع.

وكانت أنباء قد أفادت بأن الشرع -المنحدر من محافظة درعا مهد الثورة على نظام الرئيس بشار الأسد- قد وضع رهن الإقامة الجبرية فى دمشق.

كما ذكر وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى وقت سابق أنه يمتلك معلومات عن انشقاقات مهمة ستحدث فى النظام السورى قريبا.

ومن الجدير بالذكر انه سجل آخر ظهور للشرع أثناء تشييع أربعة من قادة الأجهزة الأمنية قتلوا فى تفجير استهدف مبنى الأمن القومى يوم 18 يوليو الماضى حيث اجتماع خلية الأزمة التى يعتمد عليها النظام فى إدارة معركته مع المعارضة السورية، أثناء اجتماعها فى دمشق.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023