تطرقت كلمة الرئيس الدكتور محمد مرسي خلال الجلسة المغلقة لمؤتمر منظمة التعاون الاسلامي مساء أمس (الثلاثاء)، إلى الحديث عن أوضاع المسلمين المضطهدين في سوريا وميانمار وفلسطين، على إثر المجازر التي تحدث ضدهم .
وطالب الرئيس بضرورة التعاون بين الدول الإسلامية الكبرى (مصر والسعودية وتركيا وإيران) لحل الأزمة السورية، والتخلص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، حيث قال: " لقد آن الاوان لأن يرحل النظام السوري".
وأضاف مرسي: "أنني أستغرب للبعض الذين يغفلون عن حل الأزمة السورية، والدماء التي تراق حتى في شهر رمضان المبارك" مدللًا بآيات قرآنية، وأحاديث نبوية شريفة تنهي عن القتال بين المسلمين.
كما أشار في حديثه إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا إنها القضية الأولى بالنسبة لمصر، والدول العربية، والإسلامية وستظل كذلك، وناشد الأخوة الفلسطينيين إلى توحيد كلمتهم، وأن يتحدثوا بصوت واحد لتحقيق المصالحة الوطنية.
كما دعا الرئيس إلى ضرورة العمل على حل أزمة مسلمي ميانمار، ومساعدتهم ومساعدة الأقليات الإسلامية في العالم، ورحب بمبادرة خادم الحرمين التي أعلنها في افتتاح القمة بشأن إنشاء مركز للحوار الإسلامي بالرياض.
وقد لقيت كلمة الرئيس استحسان جميع المشاركين في القمة من الزعماء والملوك، في الوقت الذي شهدت فيه الجلسة المسائية التي استمرت حتى الثالثة من صباح اليوم، كلمات من رؤساء وفود كل من البحرين، والسنغال، وقطر، والكويت، وإيران وتركيا وبروناي.