تقوم وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري أموس يوم الإثنين المقبل بزيارة إلى جمهوريتي الكونغو الديمقراطية ورواندا تستغرق ثلاثة أيام.
وتهدف الزيارة إلى لفت الانتباه لتدهور الأوضاع الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتأثير ذلك على دول المنطقة، كما ستناقش فاليري آموس مع المسئولين في كلا البلدين سبل تعزيز جهود الإغاثة وحشد المزيد من المساعدات بما في ذلك الدعم المالي، مع السلطات الكونغولية والرواندية والمؤسسات الإنسانية الأخرى.
وسوف تزور السيدة آموس إقليم كيفو الذي شهد تشريد أكثر من ربع مليون شخص في الأسابيع الأخيرة نتيجة اندلاع أعمال القتال، بما في ذلك عشرات الآلاف الذين عبروا الحدود إلى رواندا وأوغندا.
وكان الصراع المسلح الذي اندلع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أدى إلى تدفق نحو 2.2 مليون شخص من المشردين داخليا، فيما تستضيف رواندا معسكرا لللاجئين الكونغوليين.