أعرب بعض مشايخ الأزهر والدعاة المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة بورما؛ للتنديد بالمجازر التي يتعرض لها المسلمون على يد البوذيين عن استيائهم تجاه الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحدث للمسلمين من مجازر وحشية.
وقال الشيخ محمد عبده – الداعية الإسلامي -: إن ما يحدث للمسلمين من انتهاكات في جميع دول العالم مهزلة لا يمكن السكوت عليها متهما الولايات المتحدة الأمريكية بأنها وراء كل ما يحدث للمسلمين, قائلا: "أمريكا هي الراعي الرسمي لإبادة المسلمين في كل مكان", متعجبا من الحريات وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها حسب قوله، وأكد أنه لو اتيحت الفرصة لفتح باب الجهاد لجاهدنا بكل ما أوتينا من قوة متمنيا تحركا عاجلا من العرب والمسلمين في كل مكان لنصرة إخوانهم، مطالبا الرئيس بسرعة طرد السفير من مصر, وسحب سفير مصر لدى بورما وقطع العلاقات.
من جانبه قال الدكتور محمد الصغير – رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية -: إنه على جميع المسلمين في كل دول العالم أن يقوموا بإرسال جيش مشترك لنصرة المسلمين في بورما خاصة في ظل الصمت الدولي الرهيب تجاه ما يحدث، وأضاف: إنه على الرئيس المصري أن يتخذ قرارا حاسما اليوم قبل الغد تجاه هذا السفير حتى تتوقف تلك المجازر وإلا فالجهاد قريب لنصرة الإسلام في كل مكان يهان فيه المسلمون.