أكد الكاتب الصحفى فهمى هويدى أن رسالة وصلت له توضح حجم معاناة المعتقلين السياسيين، وأهاليهم فى السعودية، من التعذيب وتركهم دون محاكمة، فى قضايا ليس لهم علاقة بهم ألا أنهم على صلة بمرتكبيها، أو بتهمة النية فى الجهاد أو دعم الجهاد .
وقال: "تشير الرسالة إلى أن عدد المعتقلين فى تزايد، وأن أهالى المعتقلين أخذوا يتركوا الأبواب من أجل الإفراج عن ذويهم، ووصل بهم الأمر إلى التحرك السلمى الذى شاركت فيه النساء مطالبين بالتحقيق، الذى قوبل بالسجن والضرب.
ورأى هويدى فى مقالة له على جريدة الشروق أن ما يحدث فى السعودية دليل على أن انتهاكات حقوق الإنسان ومصادرة الحريات العامة باتت من الأمور الشائعة فى منطقة الخليج، ولكنها من المسائل المسكوت عنها فى الإعلام العربى الذى يساهم فيه رأس المال الخليجى، لذا تزال القضية فى ظل التعتيم ولا ترى طريقها للنور إلا من خلال الفيس بوك وتويتر،إضافة لكون استجابة لما أعلنته أمريكا من الحرب على الإرهاب.
وأشار هويدى إلى أن ذلك يعبر أيضا عن حالة الحراك وكسر الخوف الذى تشهدها المنطقة العربية نتيجة ثورة الاتصال.