تفاوتت المواقف والرؤى التي يتبناها أعضاء حزبي الحرية والعدالة والنور حول تشكيل الوزارة الجديدة؛ حيث إنه من المقرر الإعلان عنه غدا الخميس.
فبالنسبة لحزب الحرية والعدالة، أكد الدكتور عصام العريان أن تشكيل الحكومة الجديدة لن يرضي كافة الأطراف، مضيفا: "أمام الحكومة مهام تحتاج وقت ﻹنجازها ولعلها تأخذ فرصتها كاملة وأمامها تحدي اﻻستمرار لما بعد حل مشكلة البرلمان, وإنجاز الدستور المهم النجاح".
في حين رفض القيادي بالحزب الدكتور حلمي الجزار التعليق على عدد الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها حزبه، وأرجع الرفض إلى انتظار البيان الذي سيصدره الحزب غدا حول التشكيل الجديد.
وفي سياق متصل، شدد حسن البرنس – القيادي بالحزب – على أنه لا جديد حول أنباء ترشيحه لتولي حقيبة وزارة الصحة، منوها إلى أنه ينتظر الإعلان الرسمي غدا.
وعلى الجانب الآخر، أتت ردود أفعال حزب النور أكثر حدة على التشكيل الوزاري الجديد؛ حيث أشار يونس مخيون – القيادي بالحزب – إلى أن النور رأى عدم المشاركة في الحكومة الجديدة, وذلك لما أسماه تجاهل عدد من الشخصيات والرموز التي اقترحها الحزب؛ للمشاركة في الوزارة، والاكتفاء بترشيح جمال علم الدين لتولي وزارة البيئة.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد خليل – عضو الهيئة العليا للحزب -: إنهم رفضوا تكليف أحد الأعضاء بوزارة البيئة معقبا: "رغم أهميتها لمصر إلا إنها لا تليق بحزب مثل «النور» خاصة إذا ما قورن بالوزن النسبي له بمجلسي «الشعب والشورى».
وشدد في تصريحات صحفية له اليوم على أنه تم طرح عدة أسماء للحزب لتولي حقائب وزارية منها: الاتصالات والصناعة إلا إنه لم يتم الأخذ بما رشحناه، مصرحا إلى أن الحزب سيعقد غدا مؤتمرا لتوضيح رؤيته حول حكومة قنديل.
