راجت أنباء عن اختيار الدكتور محمد يسري إبراهيم عضو الجبهة السلفية والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لمنصب وزير الأوقاف في وزارة الدكتور هشام قنديل وهو مهندسًا للري في الأساس.
والدكتور محمد يسري إبراهيم حاصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية بتقدير جيد جدًّا من جامعة المنيا عام 1988م، ثم حصل على الماجستير في الهندسة بتقدير ممتاز من نفس الجامعة عام 1993، وحصل على الدكتوراه في الهندسة بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1998م.
كما حصل على الإجازة العالية (البكالوريوس) في الشريعة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر عام 1997م، ثم درجة التخصص (الماجستير) في الشريعة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والتوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات، وذلك من جامعة الأزهر عام 2003م، عن دراسة بعنوان: الجناية العمد للطبيب على الأعضاء البشرية بالجراحة الطبية.
وحصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية بعنوان "النوازل الفقهية للأقليات المسلمة، تأصيلاً وتطبيقًا" في جامعة الأزهر، بتقدير امتياز مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات 2011م.
وأحد العلماء والدعاء القلائل الذين قادوا جموع الثوار الأحرار بميدان التحرير من اللحظات الأولى كما تشهد بذلك الأحداث والصور وصاحب الدعوة مع مجموعة من الدعاة والعلماء إلى تأسيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وتولى منصب أمينها العام.
عمل نائباً لرئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة، ووكيلاً لجامعة المدينة العالمية، ورئيساً لمجلس إدارة "فجر" للغة العربية، ورئيساً لمجلس إدارة دار اليسر للبحوث العلمية والترجمة، وشارك أيضًا في تأسيس وإنشاء معاهد تاجان الأزهرية النموذجية للغات، وعمل نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
وللدكتور يسري مشاركات وإسهامات عديدة في تأسيس عدد من الهيئات العالمية وتولى مسئوليات عديدة بها؛ فهو عضو مؤسس بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام وهي منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، وهو عضو مؤسس برابطة علماء المسلمين وعضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العلمية، وعضو رابطة علماء أهل السنة، وعضو مجلس أمناء منظمة النصرة العالمية.
حصل د. يسري على جائزة نايف العالمية في الدراسات الإسلامية المعاصرة، وعمل باحثاً مشاركاً بمجمع الفقه الإسلامي بجدة.
له عشرات المؤلفات في مختلف العلوم الشرعية والدعوية والهندسية، كما شارك في عشرات المؤتمرات الدولية والعالمية، بالإضافة إلى مشاركات عديدة في القنوات الفضائية، والمجلات العربية والإسلامية، كما درّس في العديد من الكليات والمعاهد والمساجد والدورات، بمختلف أنحاء العالم الإسلامي والغربي.
عمل مستشاراً لعدد من الهيئات والجهات العلمية والدعوية والشرعية والخيرية، المحلية والدولية.
وساهم في إنشاء عدد من الجمعيات الخيرية والمجتمعية وشارك في إدارتها، مثل:"1. جمعية فجر للغة العربية، وعمل نائباً لرئيسها ، 2. جمعية المصطفى الخيرية ، 3. الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ، 4. جمعية أصحاب المعاهد الأزهرية الخاصة وتولي رئاسة مجلس إدارتها ، 5. جمعية الهدى الإسلامية.
هذا وقد خسر يسري في انتخابات برلمان الثورة أمام النائب الشاب مصطفى النجار عن دائرة مدينة نصر .