أفادت وسائل الإعلام العبرية عن قيام إسرائيلي يبلغ من العمر 48 عاما بحرق نفسه صباح اليوم السبت.
وأشارت إلى أنه سكب مادة البنزين وأشعل النار في نفسه صباح أمام مكاتب الممرضات داخل قسم مغلق في مستشفى الأمراض النفسية في هشارون, وتم نقله إلى مستشفى "تل هشومير" بحالة صعبة للغاية
وأشارت مصادر طبية إلى أن الرجل يعاني من حروق بنسبة 60% من جسمه, ويتم الآن تقدير وضعه الصحي في غرف الاستقبال، وتفيد التقارير الأولية أن احتمال بقائه على قيد الحياة ضعيفة.
الجدير بالذكر أن هذه هي الحالة الثالثة في الآونة الأخيرة حيث يقدم أشخاص على إحراق أنفسهم؛ احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعانون منها, واحتجاجا على تعامل السلطات مع أوضاعهم.
وكان إسرائيلي يدعي "عكيفا مفعي" 45 عاما وهو من معاقي الجيش قد أشعل النار في نفسه في محطة الحافلات قرب المنطقة الصناعية في "إيهود", وسبقه بأسبوع الحادث الشهير الذي أشعل هذه الظاهرة عندما أحرق "موشي سليمان" نفسه أمام الكاميرات وأمام آلاف المتظاهرين في ميدان السبت في تل أبيب؛ احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المتردية.