دخل إضراب العاملين بجامعة الفيوم يومه الرابع على التوالي للمطالبة بتقنين أوضاعهم في قانون تنظيم الجامعات، وصرف حافز الجودة ورفعه إلى 400 % ومساواتهم بالأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات في جميع حقوقهم المعنوية والأدبية.
يقول مجدى ناجى أحمد -المتحدث باسم العاملين بجامعة الفيوم-: "تأتى على رأس مطالبنا المشاركة في اختيار القيادات الجامعية مثل أعضاء هيئة التدريس بداية من منصب عميد الكلية وحتى رئيس الجامعة، وهى مناصب إدارية وليست أكاديمية من حقنا أن نشارك في اختيارها، مشيرا إلى تجاهلهم تماما في هذا القانون.
وأضاف: "نطالب بصرف حافز الجودة مثل أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة وكذلك رفع الحافز إلى 400 % مثلهم، كما نطالب بكل حقوق أعضاء هيئة التدريس من مكافئات الامتحانات، والعلاج الكامل على نفقة الدولة وفى نفس المستشفيات التى يعالج فيها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات."
وقد أبدت حركة الاشتراكيين الثوريين بالفيوم دعمها لمطالب العاملين بالجامعات، حيث أصدرت بيانا أعلنت فيه تضامنها مع العاملين المطالبين بتحسين أوضاعهم.
كما دعا البيان العمال والطلاب إلى سرعة تكوين لجنة تنسيقية مشتركة من أجل حصول كل منهم على حقوقه المشروعة، وتوحيد جهودهم ضد إدارة الجامعة والوقوف ضد أي محاولات لإثارة المشاكل بين العمال والطلاب.
من جانبه وصف الدكتور عبد الحميد عبد التواب- رئيس جامعة الفيوم- إضراب العاملين والإداريين وإغلاق أبواب الجامعة أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بأنه "انفلات يجب التصدى له"، مشيرًا إلى أن ما يحدث غير مقبول ومن له حق من المفترض أن يطالب به بالقنوات الشرعية، وليس باتباع تلك الأساليب التى لا جدوى منها.
