أعلنت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله -حليف النظام السوري- قبل قليل نقلا عن مصادرها في دمشق عن مقتل مساعد الأسد للشئون العسكرية حسن التركماني في تفجير في العاصمة دمشق.
كما أعلنت قناة الجزيرة أيضا عن انشقاق العميد الركن زكي لوله نائب قائد عمليات المنطقة الجنوبية بدمشق عن جيش بشار الأسد.
فيما أعلن نشطاء سوريون عن مقتل "حافظ مخلوف" رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة السورية، وفق ما ذكرته قناة العربية.
وفي نفس السياق، أعلن ناشطون سوريون اليوم الأربعاء عن انشقاق العقيد محمود البردان قائد قسم التضامن بدمشق مع كافة عناصره، حسبما ذكرت صفحة الجيش السوري الحر في دمشق على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعلى صعيد ردود فعل المعارضة السورية تعليقا على العملية التي استهدفت مبنى الأمن القومى، قالت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا اليوم الأربعاء في بيان لها: إن تفجير مبنى الأمن القومي الذي تسبب في مقتل وزير الدفاع ونائبه ووزير الداخلية السوري هو النتيجة المباشرة لخيارات بشار الأسد و"عصاباته القمعية"، على حد وصفهم.
وأضاف جماعة الإخوان أن الدلالات الأمنية والسياسية لهذا الاختراق الأمني الكبير، تؤكد على أن النظام أصبح في خطورة الذئب الجريح، مما يتطلب من كل العقلاء في الداخل والخارج المبادرة الاستباقية العاجلة لحماية شعبنا من المزيد من سياسات بشار وعصاباته الحمقاء، والتي يمكن أن تقود الوطن إلى ما لا يحمد عقباه.
واختتم البيان قائلا: "نحيي الثوار وأبطال الجيش الحر، ونشدّ على أيديهم، ونهيب بكل أبناء الوطن في جميع مواقعهم المبادرة إلى الالتفاف حول أهداف هذه الثورة".
