شن الكاتب علاء الأسواني، هجوما حادا على رجل الأعمال نجيب ساويرس، عندما طلب ساويرس من أمريكا بسط حمايتهم على مصر لحماية الأقباط، قائلا: "هذه وطنية ساويرس، ويجب أن يعتذر للمصريين" .
وأضاف فى تدوينته عبر موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – اليوم، أنه في ثورة 19 خطب القمص سرجيوس فى الأزهر رافضًا حماية الأقباط بواسطة الانجليز، بينما يطالب ساويرس الدول الغربية بالتدخل فى شئون بلاده .
وجاء ذلك ردًا على تصريح ساويرس عبر الموقع ذاته، عندما قال: "المتحولون: الأسوانى: الأقباط أصابهم الذعر من وجود رئيس إسلامى لدرجة جعلتهم يريدون التخلص منه حتى لو كان الثمن إجهاض الثورة (تقصد سرقة الثورة)" .
كما أوضح الأسواني أنه رغم اختلافه التام مع الإسلام السياسي، ولم ينتخب الرئيس مرسي واختلافه أيضا مع مشروعه السياسي، لكنه رئيس مصر الشرعي المنتخب بإرادة المصريين وهو يحترم إرادة الشعب، وسيدافع عن صاحب الحق حتى لو اختلف معه .
وأشار الأسواني إلى أنه من حق ساويرس تجاهل الشهداء ودعم شفيق المسئول عن موقعة الجمل، وليس من حقه تسخير قناة تليفزيونية لشفيق ويمنع أى نقد له، مضيفا أن ساويرس مشغول بالبيزنس ومصالحه مع مبارك ونظامه والمجلس العسكري، ولن يتفهم موقفه ولا أملك إلا قلمي .
قائلا فى نهاية تدوينته: "عند بعض الانتهازيين لا مكان لمناصرة الحق. إما أن تكون معهم وإما أن يتهمونك بالتحول" .
بينما نشر ساويرس بعض تصريحات الأسواني القديمة التى كان يشن فيها هجوما حادا على الإسلاميين، فى إشارة منه لتوضيح تحول الأسواني – على حد قوله .