أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مخطوط أثري يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي في دير سانت كاترين، والذي يعتبر واحد من أقدم الأديرة في العالم.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الذي عقده الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء الثلاثاء، بمقر الوزارة بالزمالك بحضور وزير الاتصالات و السياسات الرقمية اليوناني نيكوس بآبار، وذلك على هامش الإحتفالية التي ينظمها دير سانت كاترين بجنوب سيناء بالتعاون مع وزارة الآثار للاعلان عن مخطوط أثري قديم اكتشفه رهبان الدير أثناء أعمال ترميم وتسجيل المكتبة.
ويعتبر المخطوط الذي تم اكتشافه واحد من المخطوطات المعروفة باسم «بالميسست»، ويعود المخطوط إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، وهو مخطوط مكتوب على جلد الرّق ويتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليوناني العظيم هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاثة نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول، وذلك بحسب ما ذكر محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار المصري لشؤون المناطق الأثرية.
ويحتوي أحد المخطوطات على نصوص بها رسومات بكامل الصفحة لأعشاب طبية من وصفة يونانية مفقودة، والتي تم طمسها قبل عام 1200م، كما احتوت الطبقة الثانية من المخطوط على نصوص من الكتاب المقدس معروفة باسم المخطوط السينائي انتشرت في العصور الوسطي خاصة بدير سانت كاترين.