فارقت آمال محمد العربي المعروفة بـ“أسمن امرأة في الشرقية” الحياة؛ نتيجة “حقنة خاطئة” وإهمال طبي بمستشفى الزقازيق الجامعي بعد زيادة مستمرة في وزنها في ظل اتهامات عائلتها للمسؤولين بالتقصير في رعايتها.
وأصيبت آمال البالغة من العمر 35 عاما، بمرض غامض أدى إلى زيادة وزنها إلى 380 كيلو جراما تم نقلها على إثره إلى المستشفى الجامعي بالزقازيق عن طريق هدم الحائط الخارجي لغرفة نومها ورفعها باستخدام “لودر”.
واتهمت إحدى المرافقات لها المسؤولين بالتقصير والتأخر في إنهاء إجراءات نقلها إلى مستشفى القصر العيني رغم الحصول على الموافقة بذلك بحجة أن مستشفى الجامعة بالشرقية تعد من أكبر المستشفيات بالجمهورية ولا تقل في المستوى الطبي عن مستشفى القصر العيني.