قللت دراسة عبرية حديثة، من الخطر الإستراتيجي الذي تمثله مصر على “إسرائيل”، مؤكدة أنها اليوم: “دولة فقيرة، تعاني من الإرهاب، ذات كثافة سكانية، ليس باستطاعتها أن تنتج المواد الغذائية الأساسية اللازمة لأولئك السكان”.
وقال الباحث الإسرائيلي “يتسحاق دغاني”، في دراسته: “لا أتردد بأن أستنتج أن مصر على بعد مسافة قصيرة من التحول لدولة فاشلة. تكمن المفارقة في أن مصر كانت إحدى الممالك الأولى والأكثر نظامًا في التاريخ البشري”.
وأضاف: “حتى في الوقت الذي حكم مصر شخص تابع للإخوان المسلمين، وهو محمد مرسي، لم يلغِ معاهدة السلام مع إسرائيل رغم إعلانه أنّه سيفعل ذلك، ورغم تأثره بأيديولوجية معاداة الإسرائيليين التي يتبعها الإخوان المسلمون”.
وأشار الباحث، إلى أنه مع اندلاع “الربيع العربي” بدأت مصر تعاني مما وصفه بـ “إرهاب الإسلام المتطرف”، مشيرا إلى أن جزءا من الإرهابيين وجدوا مأوى ومنطقة للأنشطة في شبه جزيرة سيناء.
وكشف الباحث عن أن قدرات المصريين القتالية محدودة ضد الإرهاب هناك، وقد طلبوا من (إسرائيل) إدخال وحدات جيش لسيناء وعربات مدرعة كانت ممنوعة من الدخول إلى هناك حسب معاهدة السلام، لافتًا إلى أنّ إسرائيل لم توافق فقط على ذلك، بل تساعد اليوم بشكل نشط مصر في قتالها ضدّ الإرهاب.