توقّع خبراء في شؤون الحركات الإسلامية أن يحاول تنظيم الدولة في الفترة القادمة استبدال سيناء بالموصل في العراق والرقة في سوريا، من خلال فرض قواعده في نمط الحياة اليومية على سكان شمال سيناء؛ سواء بمنع كشف الوجه للنساء ومنع التدخين وهدم الأضرحة وغيرها من الممارسات الأخرى.
وربط الخبراء بين ما يجري في سيناء وما أعلنه التنظيم عبر مقاطع مصورة له أنه أسَّسَ قوة لتطبيق قواعده على سكان شمال سيناء في مصر.
وأشارت مقابلات مع سكان المنطقة أظهرتها لقطات فيديو للتنظيم يقول فيه إن فرعه في سيناء يسعى إلى فرض رؤيته على السكان المحليين.
وحظر التنظيم بالفعل التدخين وحلق اللحى بالنسبة إلى الرجال، وكشف الوجه بالنسبة إلى النساء، فضلًا عن تدميره للأضرحة. ونشر التنظيم من قبل مقاطع تظهر جلده لرجل وقتلهم لاثنين آخرين بتهمة “الكهانة”.
وأضاف الخبراء أن التنظيم سابقًا كان يركز على مهاجمة رجال الأمن؛ لكنه الآن يهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية لتحقيق تفكك في البلاد.
وجاءت تفجيرات أبريل الماضي بالإسكندرية وطنطا، والقاهرة في ديسمبر الماضي، وكذلك قتل مسيحيين في سيناء؛ لتؤكد هذا النهج.