قال شقيق محمود حسن مبارك، منفذ حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية الأحد الماضي، إنه لا يصدق حتى الآن تورط شقيقه في هذا الحادث، مشيرًا إلى عدم رؤيته لـ”محمود” منذ شهرين.
وأضاف شقيق الانتحاري الذي أخفى وجهه، في حوار مع برنامج “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد” مساء الأربعاء، أن شقيقه محمود حسن هو الأصغر، وكان يعمل في شركة بترول ومتزوج ولديه ثلاث بنات، لافتًا إلى أنه تم القبض على شقيقه منذ فترة كبيرة بسبب لحيته وأُطلق سراحه بعد ذلك.
ولفت إلى أن شقيقه كان يتّسم بالاحترام والأدب، وليست لديه فكرة عن اعتناقه أفكارًا تكفيرية، مؤكدًا أن والدته في قنا ستصاب بصدمة كبيرة فور سماعها خبر تورط نجلها في تفجير كنيسة الإسكندرية.
وأعلنت وزارة الداخلية أمس (الأربعاء) هويّة المشتبه به في تفجير كنيسة الإسكندرية بناءً على “فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، وجمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، وتتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذي الحادثين”.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “منفّذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية يدعى محمود حسن مبارك عبدالله، مواليد 28/ 9/ 1986بقنا ويقيم بحي السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس، وهو عامل بإحدى شركات البترول، ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1040/ 2016 حصر أمن دولة”.