شهد محيط مركز تدريب تابع للشرطة المصرية بدائرة قسم شرطة ثان بطنطا (شمال القاهرة) انفجارًا بواسطة دراجة بخارية؛ ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا، بينهم 13 شرطيًا، فيما أعلنت حركة تُسمّى “لواء الثورة” مسؤوليتها عن الحادث.
وعلى الفور تم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة طنطا، ووصلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف والإطفاء وخبراء المفرقعات إلى المكان، وتم فرض كردون حول المنطقة، وجارٍ تمشيطها.
كما انتقل اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، والقيادات الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على آخر مستجدات الانفجار ومعاينته.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها عبر فيس بوك، إن 13 شرطيًا أصيبوا في الانفجار، إضافة إلى ثلاثة مدنيين أصيبوا أيضًا.
وأعلنت حركة تدعى “لواء الثورة”، عبر حساب على تويتر، مسؤوليتها عن الهجوم. وفي وقت سابق، أشارت في الموقع نفسه برسالة مبكرة إلى مسؤوليتها عن الهجوم: “هل ظننتم أننا ننسى دماء شهدائنا؟ الثأر.. إن الثأر حق”.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن اغتيال ضابط كبير في الجيش خارج منزله بمدينة العبور (إحدى ضواحي القاهرة) في أكتوبر من العام الماضي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء قول المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.
وقال بيان الداخلية: “بالفحص تبين وقوع انفجار لعبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية… تم فرض كردون (طوق) أمني وتمشيط المنطقة محل الحادث لتأمينها”.