قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خالد مشعل، إذا “كان العدو يغير قواعد الصراع فإن قيادة الحركة بكل مكوناتها العسكرية والسياسية قبلت التحدي مع الاحتلال، والجواب ما سيرى الاحتلال لا ما سيسمع”.
وأضاف “مشعل” -خلال حفل تأبين مازن فقهاء، الذي اغتاله مسلحون مجهولون في غزة الجمعة-: “إن العدو باغتياله فقهاء يقول لنا بجريمته لقد علّمت عليكم (ضربتكم في عقر داركم!)، وانتزعت بطلاً من أبطالكم من قلب غزة”.
وتابع: “هذا تحدٍّ كبير، ودين في أعناقنا يُضاف إلى ديون سابقة، والصراع مع الاحتلال سيبقى مفتوحاً”، وأضاف: “حماس تقف عند مسؤولياتها، وهي تعرف ما تفعل، وقادرة على مواصلة مسيرتها، إرادتنا أقوى من سلاحهم وسننتصر عليهم في النهاية”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية، في غزة، أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في حماس قرب منزله، يُدعى مازن فقهاء، في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وفقهاء من قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وأبعدته إسرائيل إلى غزة بعدما أفرجت عنه ضمن صفقة تبادل العام 2011.
ورفضت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق لوكالة الصحافة الفرنسية على اغتيال فقهاء.
والإثنين، قررت حكومة حماس حظر نشر التحقيقات في قضية مقتل أحد قيادييها، الذي تتهم إسرائيل باغتياله في قطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي لحماس.
وقال هذا المكتب في بيان، إن النائب العام في غزة “أصدر قراراً بحظر نشر وتداول أي تفاصيل تتعلق بالتحقيقات المتعلقة بقضية اغتيال الشهيد مازن فقهاء”.